إن أي لغة لها أهمية كبرى من الناحية الثقافية والتواصلية الخاصة، فهي وسيلة من أجل التفاهم ووسيلة للتعلم وتحصيل الثقافات، وهي الأداة التي تعمل على نقل الأفكار بل هي عبارة عن أداة التفكير والحس والشعور، وقد تغدو أدارة من أجل التأصيل والتعقيد والتقنيين. إن لغة القانون هي ضابطة للقانون بمفرداتها وتراكيبها ولا مجال فيها للحشو، فضلا عن المترادفات، فاللغة في مجال الصياغة القانونية تعبر عن الحس القانوني وقد تحيلك إلى مبدع من النوع الخاص وهو المبدع القانوني، والمصطلح على تسميته المشرع، المتمكن من فن الصياغة القانونية عبر قيامه بضبط لأداة هذه الصياغة وهي اللغة من جهة وإحاطته في جوانب التخصص وعلومه وما يترتب عليها من أحكام من جهة أخرى.
أهداف الدورة |
الأهداف بنهاية البرنامج سيكون المشاركين فيها قد تعرفوا على: تعريف المشارك بالقانون وماهية القاعدة القانونية وأنواعها. اكساب المشاركين الخبرة في أسلوب الكتابة القانونية. إكساب المشارك المهارة في الأنواع المختلفة للصياغات القانونية. تعريف المشاركين في كيفية إسباغ الطباع القانوني لكتابة ما يعض عليه من استشارات. كيفية استنباط النصوص القانونية من الناحية اللغوية. القدرة علي تحليل وتفسير النصوص القانونية ومراجعة مدى التزام جهة العمل بتطبيقها وتنفيذها .
محتوى الدورة |
محتوى البرنامج مفهوم الإدارة القانونية. دراسة العلوم القانونية. أنواع الكتابة القانونية والفرق فيما بنيها. الصياغة القانونية المعنوية. تفسير النصوص القانونية. ضوابط الاستشارة القانونية. المهارات البلاغية والدلالات الكتابية. الفرق بين اللغة العامة واللغة القانونية المتخصصة.